بالفيديو | القوات الروسية تتقدم في أوكرانيا وميدفيديف يقول إن روسيا تتخلى بالصبر حيال “الرد النووي”
أعلنت وزارة الدفاع الروسية السيطرة على بلدة جديدة في دونيتسك والقضاء على 2090 عسكريا أوكرانيا وتدمير عشرات الدبابات والمدرعات والأسلحة الغربية لقوات كييف خلال 24 ساعة.
وأشارت وزارة الدفاع الروسية إلى أن قوات “الشمال” كبدت الجيش الاوكراني خسائر مادية فادحة على محوري فولتشانسك وليبتسوفسكي في مقاطعة خاركوف شرق أوكرانيا، وقضت على 110 عسكريين.
وأضاف ان قوات “الغرب” الروسية عززت مواقعها في مقاطعة خاركوف شرق أوكرانيا وجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك، “وصدت هجوما معاديا وكبدت العدو 520 قتيلا ودمرت له مدافع غربية ومستودعي ذخيرة ومحطتي حرب إلكترونية”.
كما قالت وزارة الدفاع إن قوات الجنوب سيطرت على بلدة جيلانويه بيرفوي في دونيتسك وصدت هجومين وكبدت الأوكران 715 عسكريا ودمرت لهم مدافع غربية و4 مستودعات ذخيرة.
كما واصلت قوات “المركز” تقدمها وحسنت مواقعها في جمهورية دونيتسك وصدت 3 هجمات وكبدت الاوكرانيين 560 قتيلا ودمرت لهت مدافع وآليات وأسلحة غربية.
وعلى جبهة الشرق، عززت القوات الروسية مواقعها وصدت هجوما واحدا وكبدت الجيش الاوكراني 105 عسكريين ودبابة ومدافع غربية ومستودع ذخيرة، كما ألحقت قوات “دنيبر” خسائر كبيرة بالجيش الأوكراني في مقاطعتي زابوروجيه وخيرسون وكبدته 80 عسكريا وعربات مدرعة ومدافع غربية ومسودعي ذخيرة.
هذا، وتواصل القوات الجوية الفضائية الروسية تدمير البنية التحتية للمطارات العسكرية ومواقع تجميع المسيرات بأنواعها في أوكرانيا. كما اسقطت القوات الروسية 3 صواريخ “أتاكمس” أمريكية و3 قنابل جوية “هاميير” فرنسية، و53 مسيرة.
الجيش الروسي يشن هجوما على مطار عسكري وقاعدة زوارق مسيرة للقوات الأوكرانية
وأفادت وزارة الدفاع الروسية، اليوم السبت، بأن الطيران والمدفعية التابعة للجيش الروسي دمرت البنية التحتية لمطار أوكراني وقاعدة زوارق مسيرة للقوات الخاصة الأوكرانية.
وقالت الدفاع الروسية “ضرب الطيران العملياتي التكتيكي والمركبات الجوية المسيرة والقوات الصاروخية والمدفعية الروسية البنية التحتية للمطارات والمواقع للقوارب المسيرة التابعة لقوات العمليات الخاصة الأوكرانية، وتجمعات القوى البشرية والمعدات العسكرية للعدو في 132 منطقة”.
كما وزعت وزارة الدفاع الروسية مشاهد من مناورات جوية لأسطول البلطيق، حاكت مهاجمة أهداف برية وبحرية.
مدفيديف: هجوم كورسك شرط مسبق لاستخدام النووي ولكننا نتحلى بالصبر وله حدود
تساءل نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف عمّا يدور في أذهان الغرب ورد فعل روسيا عند استهداف كييف عمق روسيا بأسلحة غربية، مشيرا إلى أن هجوم كورسك يبيح الرد النووي.
وكتب مدفيديف في قناته على “تيلغرام”: “ما الذي يعتقده زعماء الغرب ومؤسساتهم السياسية، المنخرطون إلى رؤوسهم في الحرب، حول رد فعل بلادنا على الضربات الصاروخية المحتملة “في عمق أراضينا؟”.
وأضاف: “إليكم ما يجول في بالهم: يتحدث الروس كثيرا عن الرد بأسلحة الدمار الشامل، لكنهم لن يفعلوا شيئا… هذه مجرد “تدخلات لفظية”.. الروس لن يتجاوزوا الخطوط الحمراء.. إنه مجرد تخويف”.
وتابع مدفيديف: “هم لا يحتاجون إلى صراع نووي، ومن الممكن أن يخسروا المزيد، بما في ذلك دعم الجنوب العالمي. على أي حال، من يحتاج إلى نهاية العالم؟ حسنا، وهكذا بنفس الروح”.
مشاهد من عمليات مختلفة للقوات الروسية في أوكرانيا خلال الساعات الماضية
وأضاف: “ماذا يمكنني أن أقول: لا أحد يحتاج حقا إلى صراع نووي. هذه رواية سيئة للغاية ونتائجها صعبة للغاية. ولهذا السبب لم يتم حتى الآن اتخاذ قرار باستخدام الأسلحة النووية.
وقال: “رغم ذلك وبصراحة، هناك شروط مسبقة لاستخدام النووي، وهي مفهومة للمجتمع العالمي بأسره ومتسقة مع عقيدتنا للردع النووي، على سبيل المثال الهجوم على مقاطعة كورسك الروسية. لكن روسيا تتحلى بالصبر”.
وأكد أنه “في نهاية المطاف من الواضح أن الرد النووي هو قرار صعب للغاية وله عواقب لا رجعة عنها”.
وأضاف: “مع ذلك، فإن الأوغاد الأنجلوسكسونيين المتغطرسين لا يريدون الاعتراف بشيء واحد: كل صبر له حدود ونهاية. وفي النهاية، فإن هؤلاء المحللين الغربيين المعتدلين الذين حذروا: “نعم، من المرجح أن الروس لن يردوا بهذه الطريقة… رغم أنه لا يزال هناك احتمال، سيكونون على حق. علاوة على ذلك، قد يكون الرد باستخدام وسائط جديدة وغير نووية”.
العقوبات الأمريكية ضد وسائل الإعلام الروسية اعتداء على حرية التعبير
هذا، ووصفت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا العقوبات الأمريكية الجديدة ضد وسائل الإعلام الروسية بأنها “اعتداء على حرية التعبير”.
وقالت زاخاروفا في قمة “بريكس” الإعلامية: “الوضع اليوم غير عادي. بالأمس تعرض الصحفيون الروس في الولايات المتحدة الأمريكية لعدوان. لقد تعرضوا لهجوم إعلامي إرهابي حقيقي، بصفتهم ممثلين عن مؤسسات إعلامية وبصفتهم الشخصية”.
وأضافت: “بالإضافة إلى تلك التصريحات الوحشية، التي لا أساس لها من الصحة ذات الطابع السياسي التي صدرت بالأمس من واشنطن ضد وسائل الإعلام، هناك عدوان جسدي مواز ضد الصحفيين”.
وأكدت أن العقوبات الأمريكية الجديدة هي “اعتداء على حرية التعبير، اعتداء على مهنة الصحافة، اعتداء على الكرامة الإنسانية”.
وأعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أن الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا تطلق “حملة دبلوماسية” ضد قناة RT، وتدعو إلى التعامل مع تصرفات القناة “على أنها استخباراتية”.
وبحسب الوزير الأمريكي، تلقت الولايات المتحدة “معلومات جديدة” تفيد بأن RT تمتلك القدرات اللازمة للقيام بعمليات سيبرانية و”شاركت في عمليات التأثير السرية والمشتريات العسكرية”، زاعما بأن “هذه المعلومات تم تقديمها من قبل موظفي القناة أنفسهم”.